الخميس، 23 أبريل 2009

تثمل حروفي على حافة السطور ..
 وتتأنق وتصطف بأبهى حلة وأعذب معاني .. 
حينما تعلم أنها تُكتب لك ،، 
ومن أجلك ..!

#احبك_N

حبيبتي


حبيبتي :

إن يسألونك عني يوما، فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياء

((... يحبني...يحبني كثيرا ))

صغيرتي :

إن عاتبوك يوما كيف قصصت شعرك الحريرا

وكيف حطمت إناء طيب من بعدما ربيته شهورا

وكان مثل الصيف في بلادي يوزع الظلال والعبيرا

قولي لهم: {{ أنا قصصت شعري لان من أحبه يحبه قصيرا }}

أميرتي :

إذا رقصنا معا على الشموع لحننا الأثيرا

وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا

وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا

فواصلي رقصك في هدوء ... واتخذي من أضلعي سريرا

وتمتمي بكل كبرياء:

((... يحبني... يحبني كثيرا ))

حبيبتيي:

إن أخبروك أني لا أملك العبيدا والقصورا

وليس في يدي عقد ماس به أحيط جيدك الصغيرا

قولي لهم بكل عنفوان

يا حبي الأول والأخيرا قولي لهم:

{{ كفاني بأنه يحبني كثيرا}}

حبيبتي حبي لعينيك أنا كبير ... وسوف يبقى دائما كبيرا

احــبكـ

أناأعتقد بأنك لست مركز هذا الكون بل أنتي الكون كله فحين تتركي عالمي فإن جميع الجمال والمعاني الجميلة تغادره
#احبك_N

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

لانك حياتي

أود لو أنك تقارن بيني وبينهم
وستشعر بالفرق،
الجميع يراك فقط،
أما أنا،
أشعُر بك،
وأنبض لك،
وأعيشُ لــِ أجلك،
#احبك_N

الاثنين، 20 أبريل 2009

خذي وقتك


خُذي وَقْتَكِ، يا سيدتي العزيزَهْ
فلا أحدَ يُرغمُكِ على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبَهْ
ولا أحدَ يُريدُ منكِ أن تفعلي الحبَّ.. تحت تأثير الخمرة.. أو المُخدِّرْ
كما لو كنتِ تخلعينَ أحدَ أضراسِكْ..
لستِ مُضطرةً للتَبَرُّع بنِصْفِ فَمِكْ
أو نصفِ يدِكْ..
فلا الشفاهُ قابلةٌ للقِسْمَهْ..
ولا الأنوثةُ قابلةٌ للقِسْمَهْ..
هذا هو الموقفُ يا سيّدتي..
فلا تخاطبيني وأنتِ مُضْطَجعةٌ على سريركِ الملكيّْ فآخرُ اهتماماتي..
سَنْدُ خاصِرَةِ المَلِكاتْ..
وقراءةُ شعري.. في مجالسِ الملكاتْ..
خُذِي الوقْتَ الذي تستغرقُهُ اللؤلؤةُ لتتشكَّلْ.
والسُنُونوَّةُ لتصنعَ بجناحيها صيفاً..
خُذِي الوقْتَ الذي يستغرقُهُ النهدْ.. ليصبحَ حصاناً أبيضْ..
خذي الأزْمِنَةَ التي ذَهَبَتْ..
التي سوف تأتي..
فالمسافةُ طويلَهْ.. بين آخر النبيذ.. وأوَّلِ الكِتابَهْ وأنا لستُ مستعجلاً عليكِ..
أو على الشِّعْرْ..
فالعيونُ الجميلةُ غير قابلةٍ للاغتصابْ..
والكلماتُ الجميلةُ غيرُ قابلةٍ للاغتصابْ..
والذين لهمْ خبرةٌ بشؤون البحرْ.. يعرفونَ أنَّ السُفُنَ الذكيّةَ لا تستعجلُ الوصول..
وان السواحلَ هي شيخوخةُ المراكبْ..
خُذِي وَقْتَكِ.. أيّتُها السيّدةُ التي تصطنعُ الهدو
إنني لا أُطالبُكِ بارتجالِ العواطفْ..
فلا أحدَ يستطيع تفجيرَ ماء الينابيعْ
ولا أحدَ يستطيع رَشْوَةَ البَرق والرعدْ..
ولا أحدَ يستطيعُ إكراهَ قصيدةٍ على النوم مع شاعرٍ لا تُريدُهْ..
خُذي وقْتَكِ.. أيّتها الهوائيَّةُ الأطوارْ..
يا امرأةَ التحوُّلات،
والطقْسِ الذي لا يستقِرْ
أيتها المسافرةُ بين القُطبِ.
. وخَطِّ الإستواءْ
بين انفجارات الشِعْر..
ورَمَادِ الكلام
خُذي وَقْتَكِ.. خُذي وَقْتَكِ..
إن نارَ الحطب لا تزال في أوّلها..
ونارَ القصيدة لا تزال في أوّلِها..
وأنا لستُ مستعجلاً على انشقاق البحرْ..
وذوبان الثلوج..
على مرتفعات نهديْكْ..
لا أطالبُكِ بإحراق سُفُنِكْ..
والتخلّي عن مملكتك..
وحاشيتكْ..
وامتيازاتِك الطَبَقيَّهْ..
لا أطالبُكِ بأن تركبي معي فَرَسَ الجنونْ..
فالجنونُ هو موهبةُ الفقراء وحدَهمْ..
والشعراء وحْدَهم..
وأنتِ تريدينَ أن تحتفظي بتاج الملِكاتْ.. لا بتاج الكلماتْ..
أنتِ امرأةُ العقل الذي يحسب حساباً لكلّ شيءْ
وأنا رجُلُ الشِعْر الذي لا يُقيم حساباً لأيِّ شيءْ..

الخميس، 16 أبريل 2009

سأعود


لـن أكـمـل رحـلـتـي...

سأسـترد قـوتـي ...

أحمل عدتي...

دموعي وآلامي ...

وتلك الورده هـديتك إلـي سـأزرعـهـا عـلى الوسـاده ...

علـيـها لـمـسـا تك وقـلـيـل من عـبـاراتـك عـلـيـهـا حـلـم حـيـاتـنـا ضــاع ولـن نسـترده ولكـن سـأعود ...

فـهـل سـيـكـون لـي دوراً في حـيـاتك ..؟

بعض من الذكرى ....

وفي قـلـبك بـعض من الـموده..

.......** أحــبــك **......

الأربعاء، 15 أبريل 2009

لو كنت أعرف أننى سأجدك فى دموعى لبكيت عمرى كله لوكنت أعرف أننى ساجدك فى احلامى لنمت العمر كله لو كنت أعرف اننى ساجدك فى الموت لقتلت نفسى من أجلك حبي 


#احـبك_N

الأربعاء، 1 أبريل 2009

كنت صديقتي
عرفتك من عامين..

ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا..

وعينين أنقى من مياه غمامةٍ
وشعراً طفولي الضفائر مرسلا

وقلباً كأضواء القناديل صافياً
وحباً، كأفراخ العصافير، أولا..

أصابعك الملساء كانت مناجما
ألملم عنها لؤلؤاً وقرنفلا..

وأثوابك البيضاء كانت حمائماً
ترشرش ثلجاً – حيث طارت- ومخملا

عرفتك صوتاً ليس يسمع صوته
وثغراً خجولاً كان يخشى المقبلا..

فأين مضت تلك العذوبة كلها..

وكيف مضى الماضي.. وكيف تبدلا؟.

توحشت..

حتى صرت قطة شارعٍ
وكنت على صدري تحومين بلبلا..

فلا وجهك الوجه الذي قدعشقتة
ولا حسنك الحسن الذي كان منزلا..

وداعتك الأولى استحالت رعونةً
وزينتك الأولى استحالت تبذلا..

أيمكن أن تغدو المليكة هكذا؟
طلاءً بدائياً .. وجفناً مكحلا...

أيمكن أن يغتال حسنك نفسه
وأن تصبح الخمر الكريمة حنظلا ..

يروعني أن تصبحي غجريةً
تنوء يداها بالأساور والحلى..

تجولين في ليل الأزقة.. هرةً وجوديةً ..
ليست تثير التخيلا..

سلامٌ على من كانت بسطة ..
يا صديقتي فقد كنت أيام البساطة أجملا..